اختتمت جامعة بني سويف التكنولوجية اليوم المؤتمر الدولي الأول لها تحت عنوان “تطوير التعليم التكنولوجي حول العالم (خبرات وتحديات)” المنعقد افتراضيًا (أونلاين) والذي أقيم تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقد بدأت فعالياته أمس بمشاركة متحدثين من ١٧ دولة تضم تجارب وخبرات وتحديات في مجال التعليم التكنولوجي مثل (كوريا الجنوبيه- الهند- اندوانسيا- رومانيا- اليونان- البرتغال- عمان).
وأعرب الدكتور محمد شكر ندا رئيس جامعة بنى سويف التكنولوجية ورئيس المؤتمر عن سعادته بالنجاح الملموس للمؤتمر الدولي الأول بالجامعة مؤكداً أن هذا النجاح يعد خير مؤشر على قدرة الجامعة على التعامل والتواصل مع خبراء من دول متعددة حول العالم.
وقدم رئيس الجامعة الشكر إلى القيادة السياسية ومعالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي على كريم الاهتمام بمسار التعليم التكنولولجي في مصر وجامعة بني سويف التكنولوجية ويمتد الشكر إلي السادة الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الجامعات والأستاذ الدكتور أحمد حسنى الحيوي مستشار وزير التعليم العالي للتعليم الفني والأمين العام لصندوق تطوير التعليم والسيد أوه يون كيوم المدير الإقليمي للوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا) على التعاون المستمر والدعم الكريم للجامعة.
وقال رئيس الجامعة أن المؤتمر في ختام فعالياته خلص إلى بعض النقاط وخرج بعدد من التوصيات أهمها:
– تم عرض التجربة المصرية الكورية التي يتم تنفيذها من خلال دراسة لسوق العمل، وبناء عليه تم تحديد متطلبات سوق العمل لتخريج طلاب مؤهلين للمنافسة في اسواق العمل المحلية والدولية.
– ربط المدرسة بالجامعة والصناعة بحيث يبدأ التعليم التكنولوجي من المدارس الفنية والصناعية ويتصل بالجامعة ومن ثم بالصناعة من خلال امكانية دمج المنظومة تحت كيان واحد مترابط كما في بعض الدول.
– تشجيع تداخل الصناعة كشريك ثالث في منظومة التعليم من خلال المشاركة في إعداد البرامج الدراسية ودعم الطلاب في التدريب وبعد التخرج.
– التوسع في الشراكات الدولية الثلاثية أو الرباعية لسد احيتاجات سوق العمل وهذا ما بدأت به جامعة بني سويف التكنولوجية بتعاون مع شركات كبرى ويتم تطويره.
– توفير آليات ودعم فني للتعلم عن بعد من قبل الحكومات من خلال الجهات المعنية بالتعليم التكنولوجي.
– ضرورة توفير الدعم والمساندة من الحكومات من خلال المؤسسات والكيانات المعنية بالتعليم التكنولوجي.
– التوسع في تطوير الثقافة المجتمعية المعنية بصورة الخريج التكنولوجي اعلاميا وتقديم الدعم اللازم.
– إنشاء معامل إفتراضية للجانب النظري للتكامل مع الجانب العملي والتطبيقي المميز للتعليم التكنولوجي وهذا ما بدأته جامعة بني سويف التكنولوجية باقتراح إنشاء منصة تعليمية متكاملة.
– وضع برامج وسياسات لتعزيز مشاركة المرأة في التعليم عمومًا وفي التعليم التكنولوجي خصوصًا بما يتناسب مع سوق العمل.
– دراسة جيدة لسوق العمل لتعزيز تصميم البرامج المهنية التكنولوجية لتوفير فرص عمل حقيقة للخريجين.
– ضرورة توفير برامج وآليات الحماية والخصوصية لحماية المرآة العاملة والشباب تعزز دراستهم وعملهم من خلال الانترنت.
– التوسع في برامج ريادة الأعمال لتوجية الشباب للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر خاصة في الدولة النامية ذات الكثافة السكانية العالية.
– نشر كتيب يضم تجارب وتحديات الدول المختلفة المشاركة في المؤتمر في مجال التعليم التكنولوجي.
وفي ختام المؤتمر قدم رئيس الجامعة الشكر للضيوف المشاركين والحضور الذين أسهموا في نجاح المؤتمر، من خلال مشاركتهم الفعالة في جلسات المؤتمر ومناقشاته البناءة.
وقد أشاد المشاركين بالتنظيم المتميز للمؤتمر معبرين عن سعادتهم بتناول المؤتمر اطروحات مهمة تساعد على النهوض بالتعليم التكنولوجي، وايدو الترحيب بدراسة امكانية استمرار التعاون والمشاركة في فعاليات مماثلة مستقبلًا.