برعاية د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتعليم الجامعي التكنولوجي ودوره في مجال الصناعة، والطاقة، والمحافظة على البيئة “ومنتدى توظيف خريجي الجامعات التكنولوجية”، والذى تُنظمه جامعة الدلتا التكنولوجية برئاسة د. هشام عبدالخالق، وحضور د.أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، ود.أحمد الحيوى مستشار الوزير للتعليم الفنى، والمهندس/ محمد عبدالكريم رئيس جهاز تحديث الصناعة، ممثلاً عن وزارة التجارة والصناعة، وبمشاركة د. محمد شكر ندا رئيس جامعة بنى سويف التكنولوجية وعدد من السادة نواب وممثلى الوزراء، وممثلى وزارة الدفاع، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، والجامعات، ود. جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ود.منى عبداللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، ود. هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمى والمدير التنفيذي لوحدة مشروعات تطوير التعليم العالى، وأ. أحمد الشيخ الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ورعاة المؤتمر إلى جانب رجال الصناعة والأعمال، بالإضافة إلى كوكبة من كبار المسئولين.، وذلك خلال الفترة من 15-16 مايو الجاري، بأحد فنادق القاهرة.
وفى بداية كلمته، نقل د. أيمن عاشور تحيات السيد الوزير للسادة المشاركين في المؤتمر، وتمنياته بأن يحقق المؤتمر أهدافه المنشودة، مؤكدًا أن أحد أهداف المؤتمر هو التواصل مع رجال الصناعة، وتفعيل آليات التعاون من خلال التعليم التكنولوجي؛ بهدف تطوير تكنولوجيا الصناعة، وتوطين الصناعة المحلية، موضحًا أن الهدف من التعليم التكنولوجي هو إعداد خريج قادر على استيعاب التكنولوجيا الحديثة فى مجال التصنيع، فضلاً عن دمجه فى الصناعة.
وأشار نائب الوزير إلى ضرورة تحقيق الثقة بين الصناعة والخريجين، وتطوير البرامج الدراسية، ودعم الشراكة مع المجتمع الصناعى، خاصة الجامعات التكنولوجية، لافتًا إلى أنه جار إنشاء 6 جامعات تكنولوجية، وسوف تبدأ الدراسة فى بعض هذه الجامعات سبتمبر القادم.
تناول المؤتمر العديد من الموضوعات فى الجلسات النقاشية والعلمية، ومنها: الجلسة العامة التى عقدت برئاسة د.محمد شكر ندا رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية، ود.هشام الديب رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، ومشاركة د.أحمد إسماعيل الأستاذ بجامعة وندسور الكندية، والذى ألقى محاضرة فى مجال الهندسة الصناعية ودورها في تطوير الصناعة بعنوان (إدارة الإنتاج والعمليات لأنظمة التصنيع الذكية)، كما ألقى المهندس/ مصطفى مدكور رئيس مجلس إدارة شركة مدكور محاضرة بعنوان (دور التعليم التكنولوجي في النهوض بالصناعة والمقاولات).
وأكد الدكتور ندا أن الجامعة التكنولوجية تعني بتوظيف التكنولوجيا لخدمة العملية الصناعية، من خلال ربط الخريج باحتياجات سوق العمل”، ويترتب على ذلك نوع من التكنولوجيا الخاصة بكل دولة، للمنافسة في سوق العمل الدولي المحلي والاقليمي والدولي.
واشار الدكتور ندا إن الجامعات التكنولوجية تعمل على سد الفجوة بين العلوم النظرية وموضوعات البحث والتطوير من خلال إعداد الطلاب لسوق العمل ومواكبة التطور التكنولوجي، فيصبح الخريج مؤهلًا للسوق الداخلي والخارجي ولدية القدرة على التفكير والإبداع، مضيفا أنها تطور قدرات الطلاب في ظل التطور التكنولوجي والتحول الرقمي.
وخلال فعاليات المؤتمر، قدم د.محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عرضًا حول الإستراتيجية التي تتبعها الوزارة لتطوير التعليم الفني، وتجهيز طلاب التعليم الفني للالتحاق بالجامعات التكنولوجية، وإكسابهم المهارات والسلوكيات المختلفة.
وأعلن أحد رعاة المؤتمر عن توفير فرص عمل للثلاثة الأوائل على مستوى كل جامعة تكنولوجية من الجامعات التكنولوجية الثلاث لمدة خمس سنوات.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، تم افتتاح معرض للشركات المهتمة بالصناعة والتعليم التكنولوجي.
جدير بالذكر أن المؤتمر شهد على مدار يومين عددًا من الجلسات والمناقشات الهامة، من خلال عدة محاور، منها: تكنولوجيا الميكاترونيك وأنظمة التحكم، تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة، تكنولوجيا صناعة السيارات، تكنولوجيا المعلومات والنظم الذكية، تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية، تكنولوجيا العمليات الصناعية، بالإضافة إلى المخلفات الإلكترونية والتكنولوجيا الخضراء، ومجالات آخرى لها علاقة بالمحافظة على البيئة.