نقلا عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي:
https://www.facebook.com/100044185308658/posts/505010340981805/
تلقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور محمد شكر ندا القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية، حول زيارته للهيئة العربية للتصنيع.
واستقبل الفريق عبدالمنعم التراس رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، الدكتور محمد شكر ندا رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية، بمقر الهيئة العربية للتصنيع؛ لتعزيز التعاون وبحث التنسيق المُشترك لتفعيل التعاون القائم من خلال البروتوكول الموقع بين الهيئة العربية للتصنيع وجامعة بني سويف التكنولوجية.
وخلال الزيارة، تم مناقشة إمكانية دراسة وضع خطط العمل المُستقبلية والتنسيق المُشترك لمناقشة الموضوعات المختلفة، لتفعيل البروتوكول في مجالات تدريب الطلاب بمصانع وشركات ووحدات الهيئة العربية للتصنيع المختلفة، وتدريب الكوادر البشرية بالهيئة بالدورات التخصصية بالجامعة، ودعم وتنفيذ المشروعات البحثية والعلمية القابلة للتطبيق لخدمة قطاعات التصنيع المختلفة، والمُساهمة في إعداد وتطوير المناهج الدراسية والاستفادة من الخبرات العملية المتوفرة لدى الطرفين، كما تم مناقشة التحديات التي تواجه الصناعة ودراسة إمكانية تأهيل الطلاب، بما يتماشى مع احتياجات الهيئة وطبيعة عملها، تمهيدًا للالتحاق بالجامعة مع مراعاة القواعد واللوائح المُنظمة في هذا الشأن.
وخلال اللقاء، أكد الفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، على تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتحقيق التكامل بين الجامعات وجهات البحث العلمي والمؤسسات الصناعية الوطنية، بما يُحقق خطة الدولة لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحديثة، وفقًا لآليات الثورة الصناعية الرابعة، مشيرًا إلى أن الهيئة العربية للتصنيع تضع إمكانياتها وخبراتها التكنولوجية ومراكزها لإعداد جيل جديد من الكوادر البشرية المدربة وفقًا لرؤية مصر 2030، فضلًا عن إرساء دعائم التعاون العلمي والبحثي والتدريب ونقل التكنولوجيا.
ومن جانبه، أشاد الدكتور ندا بما تتميز به الهيئة العربية للتصنيع من إمكانيات تصنيعية متطورة وتاريخها العريق بالمنطقة العربية، مؤكدًا على أهمية دعم الروابط والتعاون بين جامعة بني سويف التكنولوجية والهيئة العربية للتصنيع، لدعم التعليم التكنولوجي، مشيدًا بما تقدمه الهيئة العربية للتصنيع من دعم مُستمر للمؤسسات العلمية المختلفة، فى مجالات التدريب والبحث العلمي؛ للاستفادة منها فى المجالات الصناعية المختلفة لتأهيل الطلاب لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، والسعي نحو العمل على تذليل التحديات التي يمكن أن تواجه الصناعة في مصر.