تحت رعاية د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تشارك جامعة بني سويف التكنولوجية في المعرض والملتقى الدولي للتعليم العالي «إيديوجيت 2024» وذلك في دورته الرابعة عشر، والتي تنعقد في الفترة من 25 وحتى 27 فبراير 2024 بأحد فنادق القاهرة، بحضور عددًا من الوزراء السابقين ورؤساء الجامعات، والمختصين في مجال التعليم العالي والجامعي، ومشاركة الجامعات الحكومية والخاصة والتكنولوجية والأهلية والدولية.
بدأت فعاليات الملتقى، بحفل توزيع شهادات النسخة الأولى للتصنيف العربي للجامعات 2023، ضمن الحرص على تشجيع الجامعات المصرية والعربية على مواصلة تقديم تعليم عالي الجودة يتوافق مع المعايير الدولية وينافس عالميًا في مختلف القطاعات والتخصصات، ويسهم في تنمية المجتمعات العربية.
واستهل الملتقى، أعماله باستعراض تطورات التعليم العالي العربي، وتفاصيل التصنيف العربي للجامعات ثمرة التعاون بين اتحاد الجامعات العربية وجامعة الدول العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو.
وتضمنت الفعاليات عرض فيلمًا تعريفيًا عن جامعة بني سويف التكنولوجية، أعقبه عرض بعض التجارب الشخصية للطلاب والمتعلقة بالدراسة داخل الجامعة، وتعريف الحضور بالبرامج الدراسية، ونظام الدراسة بالجامعة، وأنشطة الجامعة، والتدريبات العملية، واتفاقيات التعاون، وغيرها، فضلاً عن الرد على استفسارات وأسئلة الطلاب المشاركين والحضور.
من جانبه أكد الدكتور جان هنري رئيس الجامعة على أهمية مثل هذه الملتقيات والمعارض لإتاحة الفرصة لمؤسسات التعليم العالي للعمل المشترك والتكامل مع كافة المؤسسات لخدمة الطلاب، موضحًا أن من أهم أهداف الجامعة أن تصبح مركزًا للتعليم التكنولوجي في إقليم الجامعة ومحيطها، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تخريج جيل واعد من المُتطلعين للمستقبل، من خلال الدراسة ببرامج تعليمية عالية الجودة، ومُعاونتهم على الاندماج في سوق العمل والتفاني في بناء مستقبلهم المهني سعيًا نحو تقديم كوادر فنية تكنولوجية مدربة للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
جدير بالذكر أن فعاليات الملتقى شهدت مشاركة واسعة من الجامعات المصرية والعربية والعالمية، حيث تعلن نحو 100 جامعة مصرية وعربية ودولية الفرص التعليمية المتاحة بها وبرامجها التعليمية الجديدة، كما يمثل وكلاء المئات من الجامعات الأوروبية والأمريكية وفرص التعليم الدولي وآخر التطورات العالمية في نظم الدراسة والتخصصات، وتشهد الدورة مشاركة لافتة لجامعات 20 دولة منها الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بسفارتها بالقاهرة و إنجلترا، إسبانيا ، الهند، ماليزيا ، تركيا وفرنسا و غيرها.