تشارك جامعة بنى سويف التكنولوجية في الملتقى الفكري الأول لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعات التكنولوجية والذي تنظمه جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية برئاسة الدكتور هشام الديب وبمشاركة رؤساء الجامعات التكنولوجية وعدد من القائمين بالعمل من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعات التكنولوجية الثلاث وبعض من المهتمين بالمجال.

ويهدف الملتقى إلى مناقشة الخطط التي تقوم بها الوزارة لدعم الجامعات التكنولوجية ونظام التعليم التكنولوجي في مصر، ومناقشة الايجابيات التحديات التي تواجه الجامعات التكنولوجية في مصر بالإضافة إلى مناقشة مقترحات السادة الحضور في عمليات تطوير الجامعات التكنولوجية.

كما تناول اللقاء مناقشة تفعيل دور الطالب في العملية التعليمية والمسئوليات والوجبات المنوطة بهم، ومناقشة تطوير أساليب التقويم والتقييم المتبعة في الجامعات التكنولوجية، بالإضافة إلى مناقشة مدى إمكانية تطوير طرق تدريس حديثة وتكنولوجية تناسب التعليم التكنولوجي وفي نهاية الملتقي تم الاستماع إلى آراء الحضور ومناقشة المقترحات والتوصيات.

وخلال كلمته أكد د. محمد شكر ندا رئيس جامعة بنى سويف التكنولوجية على أهمية دور التعليم التكنولوجي ودوره في سد الفجوة الموجودة في سوق العمل بالعديد من القطاعات، خاصة في ظل التطور الذي تشهده مصر في مجال الصناعة وظهور الحاجة لخريجين فنيين وتكنولوجيين مؤهلين، حيث تعمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على التوسع في التعليم التكنولوجي من خلال إنشاء جامعات تكنولوجية جديدة، والتي ستسهم في رفع مستوى الطلاب الملتحقين بالتعليم التكنولوجي خلال الفترة المقبلة.

كما حث الدكتور ندا على اهمية تطور مستوى القائمين على العملية التدريسية، من خلال عقد دورات تدريبية لهم في مختلف المجلات، حيث أن الهدف من تنظيم هذه الدورات هو وضع الجامعات التكنولوجية في المكانة اللائقة بها محليًّا وإقليميًّا ودوليًا.

وخلال الملتقى تم تكريم الدكتور ندا تقديرًا لمجهوداته في مجال التعليم التكنولوجي بالإضافة إلى تكريم السادة القائمين بالعمل من أعضاء هيئة التدريس والإداريين بالجامعات التكنولوجية.

شارك في الملتقى السيد اللواء يحيى زكريا الحلوجي عضو المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والدكتور هشام فاروق مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتحول الرقمي، والدكتور عربي كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، والاستاذ أحمد الشيخ الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ولفيف من السادة الحضور.